مجموعة: عموني

تحتل الأمونيتات، وهي حفريات رائعة من الحياة البحرية في عصور ما قبل التاريخ، مكانًا فريدًا في عالم الخصائص الميتافيزيقية. على الرغم من أنها ليست أحجار كريمة أو معادن بالمعنى التقليدي، إلا أن هذه الأصداف المتحجرة تحمل طاقة قوية ورمزية أذهلت البشر لعدة قرون.

يشتق اسم "عمونيت" من الإله المصري القديم "عمون"، الذي كان يُصوَّر غالبًا مع قرون الكبش، ويشبه الشكل الحلزوني للأصداف هذه القرون. ويؤكد هذا الارتباط القديم الأهمية التاريخية للعمونيت.

من الناحية الميتافيزيقية، تعتبر الأمونيتات حفريات قوية لعلاج الأرض. شكلها الحلزوني يرمز إلى التغيير والتطور المستمر. يعتقد البعض أن الأمونيتات امتصت الطاقة الكونية على مدى دهور وساعدت على تحفيز قوة الحياة (تشي) في الداخل.

يُعرف الأمونيت بصفاته التحويلية، ويمكنه المساعدة في التنقل في دورات الحياة والكشف عن غرض الفرد. ويُعتقد أنها تجلب الاستقرار والنظام لفوضى الحياة، وتوفر الوضوح، وتعزز تدفق الطاقة.

على المستوى العاطفي، يقال إن الأمونيت يعزز الشعور بالاسترخاء ويخفف من مشاعر الاكتئاب، وبالتالي يساعد في إطلاق الأنماط السلبية وتحقيق تدفق سلس لقوة الحياة.

جسديًا، يعتقد بعض الناس أن الأمونيتات، بشكلها الحلزوني وطبقاتها، يمكن أن تساعد في تصحيح الاضطرابات التنكسية وتساعد في بنية الجسم والتمثيل الغذائي

Ammonite